..أيقنت أن تلك الليالي التي قضيتها معك وركبت فيها معك عربة حلم جميلة .. وسرنا بها إلى عالم مجهول.. بقربك ..أقضي ليلي ونهاري أبحث في كلماتك القليلة ..كلمة تشبع فضولي ..محاولة فك رموزها ..وفي كل ثانية يهتف في داخلي ألف سؤال ..يريد إجابة منك ..أتشعر بالدفء الذي أشعر به في كلماته.. ..ونظرة عينيه التي لم أرها قط ..ولكني رسمتها في ذاكرتي ..وحفظتها .. ..ولكن ذلك القلب الدافىء المتخفي الذي أحسست به من بعيد في لحظة مجنونة مني ..لا دخل لها فيه ..عشقته بلا وعي ..تجاهلت كل شيء في سبيل قراءة كلماتها..ونقشت تلك الكلمات على جدار قلبي ..في غفلة مني فأولعت بهذه اللحظات ..لدرجة أني عشقته ....لحظة بلحظة ..وأنا فرحه مسروره ..متناسي كل شيء في سبيل هذه اللحظات القليلة ..لم أفكر في شيء ..سوى لماذا لا نمارس الليلة ..لعبة غريبة ..لعبة جديدة ..نغير فيها اللحظات..نبعثرها من حولنا ..فلنسافر إلى أزمنة غير الأزمنة .. نرحل إلى أبعد نقطة ممكنة ..ونمحو ذاكرتنا من كل ما هو موجود فيها ..ونفتح ذاكرة جديدة ..باسم جديد .. نغير فيها الألوان ..نرسم فراشات بريئة ..بألوان زاهية..تطير في سماء الصفاء محلقة هائمة بلا حدود..تنشر المحبة في كل مكان وزمان ..كرهت القيود ..أريد أن احيا بلا قيود ..بلا أقنعة ..حر بلا قضبان.. أتنفس شعراً..ولكني أصحو على واقع أليم .. واقع مر ..يدمر أحلامي البريئة ..أريدك أن تعرف مدى تأثير كلماتك على قلبي ...................ولكني اعتدت خنق مشاعري ..فقررت أن هذه الورقة وهذا القلم إلتقيا في وقت ضائع..وأنجبا كلمات ليست من حقي سماعها ..فبعثت لهاكلمات أعتذر فيها عما بدر مني ..( تجاهه ) فيا ليت يغفرتسللي إليه وتقبل عزومتي له..بشرب فنجان من القهوة .
بالتوفيق للجميع فى قلب الامل الفلسطيني