كان قد مر من العمر الكثير.لكني لم اتغير كثيرا انا.شخص بسيط تركله الدنيا هنا تارة وهناك تارة.يحلم بالكثير لكنه يرضى بالقليل.على وجهه ترتسم خارطة عمر لم يعش منه الا الذي مر.حلو؟ مر؟ لست اعلم...
كنت سابقا امتلك من الطموح ما يكفي شباب العالم لكني اليوم بقايا رجل لم يستسغ طعم الدنيا.تركت كل تلك المعاني الجميلة في حياتي لاجل تأمين العيش الكريم .رغم انني احببت الكتابة و الدراسة لكني لم انل منها الا القليل .لست استاذا و لم اكمل حتى التدريس الثانوي. فقط انا كما انا رجل من مطبات الحياة فعذرا لاي اخطاء تملاء كتاباتي هذه التافهة.ورجائي عندكم كبير بان اكون هنا حاضرا لاني كنت قد دفنت قلمي منذ زمن ومزقت الكثير من الكراريس.لانني وجدت بسيطا ولانني لم اجد من يقف الى جانبي .هذا انا فاعذروني واقبلوني كما انا فاروق الجزائري.غلطتي الوحيدة هي انني حلمت وحلمت وتماديت في الحلم.حتى نسيت ان الاحلام تنتهي عند الفجر