الحب والجنون
في قديم الزمان حيث لم يكن على ا لارض بشر بعد كانت الفضائل والرذئل تطوف في العالم معا
وتشعر بالملل الشديد
ذات يوم وكحل لمشكله الملل المستعصيه اقترح ا لابداع لعبه وسمها الاستغمايه
واحب الجميع الفكره وصرخ الجنون : اريد ان ابدا انا من سيغمض عينيه ويبدا العد وانتم عليكم
الاختفاء ثم انه اتكا بمرفقه على الشجره وبدا العد وبدات الفضائل والرذئل بالاختباء
وجدت الرقه مكان لهافوق القمر
وختفتالخيانه في كومه من الزباله
دلف الولع بين الغيوم ومضى الشوق الى باطن ا لارض وقال الكذب بصوت عال: ساخفي نفسي تحت الحجاره ثم توجه الي البحيره وستمر الجنون في العد خلال ذلك اتمت الفضائل والرذئل تخفيها ماعدا الحب كعادته لم يكن صاحب القرار وبالتالي لم يقرر اين سيختفي
وعندما اكمل الجنون عده الى المئه فقفز الحب وسط اجمعه من الورد وفتح الجنون عينيه وكان الكسل اول من اكتشف لانه لم يبذل اي جهد في الختباء ثم ضهرت الرقه المختفيه في القمر
وبعدها خرج الكذب من البحيره مقطوع النفس واشا الى الشوق ان يرجع من باطن الارض وجدهم الجنون جميعا ماعدا الحب كاد ان يصاب بالاحباط والياس في بحثه عن الحب حين اقترب منه الحسد وهمس في اذنه الحب مختفي في شجره الورد وجن الجنون وبدا بطعن الشجره ولم يتوقف حتى سمع صوت بكاء يمزق ا لقلوب ظهر الحب وهو يحجب عينيه بيديه والد يقطر من اصابعه صحا الجنون نادما ماذا افعل كي اصلح غلطتي واعيد لك بصرك اجابه الحب لن تستطيع اعاده البصرالي لكن لازال هناك شى يمكن تفعه لي كن دليلي وهذا ماحصل من يومها يمضي الحب الاعمى يقوده الجنون